زيارة المصطفى عليه الصلاة والسلام
حكم الزيارة وفضلها:
اتفق العلماء على أن زيارته الشريفة من أعظم القربات وأحسن الطاعات.
وينوي الزائر كذلك زيارة مسجده, فقد أخبر أن الصلاة فيه خير من ألف في غيره
إلا المسجد الحرام.
عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(من زار قبري وجبت له
شفاعتي).
آداب الزيارة:
ويستحب أن يغتسل قبل دخوله المدينة المنورة ويلبس أنظف ثيابه.
فإذا وصل إلى باب مسجده (صلى الله عليه وسلم) فليقدم رجله اليمنى بالدخول واليسرى في الخروج.
يدخل فيقصد الروضة الكريمة (ما بين المنبر والقبر وفرشها لونه أخضر وفرش
المسجد كله أحمر) فيصلي تحية المسجد ثم يأتي القبر الشريف ويقف قبالة وجهه
الشريف (صلى الله عليه وسلم) على نحو أربعة أذرع من جدار القبر الشريف تأدباً ثم يسلم بدون
أن يرفع صوته عالياً بل يكون بين السر والجهر، تأدباً معه (صلى الله عليه وسلم).
ويقول الزائر بحضور قلب وغض طرف وصوت وسكون جوارح وإطراق:
(السلام عليك يا
رسول الله, السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله, السلام عليك
يا خيرة خلق الله, السلام عليك يا صفوة الله, السلام عليك يا سيد المرسلين
وخاتم النبيين, السلام عليك يا قائد الغر المحجلين, السلام عليك وعلى أهل
بيتك الطيبين الطاهرين, السلام عليك وعلى أزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين,
السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين, السلام عليك وعلى سائر عباد الله الصالحين,
جزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبياً ورسولاً عن أمته, وصلى الله عليك
كلما ذكرك الذاكرون, وغفل عن ذكرك الغافلون. أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد
أنك عبده ورسوله, وأمينه وخيرته من خلقه, وأشهد أنك قد بلغت الرسالة, وأديت
الأمانة, ونصحت الأمة, وجاهدت في الله حق حهاده).
(ومن ضاق وقته عن ذلك أو عن حفظه فليقل بعض هذه الصيغة المذكورة).
وإن كان أحد أوصاه بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيقول: (السلام عليك يا رسول
الله من فلان ابن فلان).
زيارة
البقيع وشهداء
أُحد
ومسجد قُباء:
الصلاة في المدينة:
الخروج من المدينة والسفر:
|